الأحد، 5 فبراير 2012

أم تربوية :


قالت لزوجها : اترك ابني المراهق  ودع جميع أموره لي فانا خريجة كلية التربية و املك من الأساليب التربوية و العلم ما لا تملكه في هذا المجال ، فترك الأب الابن المراهق لوالدته دون أي مقاومه .
و جلس الأب ينظر إلى ابنه من بعيد يترقب ضياعه شئ فشياً ، مسكينة تلك الأم التربوية ، نسيت أن الطيور تربي أفراخها دون الحاجة إلى دخول كليات التربية ، و السباع تتقن إعداد جراءها لخوض معارك الحياة دون الحاجة إلى دخول كليات التربية .
كما إن الطيور و السباع لم تهمش  وظيفة الطرف الآخر في التربية ، أيتها الأم التربوية ، إن الأمومة هبة الله لبني البشر ، لا تحتاج الأم إلى دروس في التربية حتى تتقنها ، اتركي وظيفة القوامة عنك ، و دعيها لمن سخره الله لها و خصه بها في القران الكريم ، فالسفينة بحاجة إلى ربان يقودها لبر الأمان ، يمسك بزمام الأمور فكل مسخر لما خلق له ، ولا تنسي أن اليتيم من فقد أباه و ليس أمه ، وليس معنى هذا أن دور الأم مهمش و لكن لن تتقن الأم وظيفتها التربوية إلا تحت قوامة الرجل لها .فهذه هي القاعدة التي ربما لم تدرس في كليات التربية .

هناك 4 تعليقات:

  1. اشكر من ابنتك المحبه لك

    ردحذف
  2. التربية تشترط وجود مزيج بين الوالدين.
    فلا قوام بتربية الأم فقط ولا حنان بتربية الوالد لوحدة.
    كل الشكر على المدونة الرائعة.

    ردحذف

اتشرف بتعليقك