الاثنين، 20 فبراير 2012

حمزة كشغري :

مسكين من تأثر بكلمات احد مثلك من انت حتى تبدي رأيك في من كان خلقه القران عليه افضل الصلاة و السلام، صغيري حمزة ربما كان تعليمك غربيا منذ نعومة اظفارك ، و ربما غربتك المدارس العالمية في قعر دارك ، حاولت الحصول على سيرتك الذاتية ولكن لم أستطع ، ورغم كل شئ ، ومهما اختلفت الظروف ،  فيظهر لنا من كتاباتك انك لديك فكر فلسفي ولكن بلا علم ، فالفلسفة تحتاج الى علم و من الخطاء ان نتكلم في أي شي بلا بحث فقبل ان تكون كاتب يجب ان تكون باحث حتى تستطيع الاجابة على تلك الكتابات التي تماديت بها على حبيبنا و شفيعنا محمد صلى الله عليه و سلم , فلو بحثت في تلك السيرة الفريدة لعلمت انك لست نداً له على الإطلاق ، و ستنحي رقبتك امام اسمه علية الصلاة و السلام في أي مكان تراه ندما على ما قلت ، و ستفهم ما غاب عن ذهنك من مواقف لم تفهمها بسبب قلة علمك ، مسكين انت فقير علم و معرفة و تريد ان تتكلم بما هو فوق مستواك ، ان حرية الاعتقاد حق لجميع الناس ، ولكن ليس معنى هذا ان نستنقص ما يؤمن به الآخرون ، فهذا دليل ثاني على عدم علمك ، تكلم صغيري انت بحاجة الى تربية عقدية تخرجك من الظلمات الى النور ، بحاجة الى سجن لا تخرج منه إلا بعد الاختبار بجميع كتب السيرة التي تخص من وصفه القرآن انه لعلى خلق عظيم ، و ان كنت تعلم بهذا كله و اردت فقد الشهرة و العبث فاتقي الله ، فأن كنت تدري فتلك مصيبة و ان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم ، ليست قضيتنا حمزة ، انما قضيتنا في البحث عن اسباب ادت الى افراز تلك الشخصيات و العمل على الوقاية من تلك الامراض التي تنتشر باسم الحرية التي تعتبر الإنسان فاني بلا رحلة خلود .

هناك تعليقان (2):

  1. مقاله رائعه وفعلا مثل ما قلتي هو مسكين

    مسكين ومغرر به للأسف ولكن الأخطر من هو وراء حمرة كاشغري ؟!
    عليهم من الله مايستحقون

    ومن أجل ما حصل من حمزة ومن هم على شاكلته إذا واجبنا أن نتعلم ديننا ونرسخ عقيدتنا ونأصلها في نفوس أهلينا وأبنائنا
    و نقتدي بنبينا صلى الله عليه وسلم ونطبق سنته ونتعمق في سيرته وننشرها
    واجبنا أن نتمسك بديننا بحذافيره ليكون حصنا منيعا لمن أراد التطاول

    ردحذف
  2. شكرا لك ورأي اعتز به

    ردحذف

اتشرف بتعليقك